النشوقاتى والاصالة

النشوقاتى والاصالة
الاصالة دمياطية

الثلاثاء، 20 مارس 2012

الأخطاء الشائعة في قراءة سورة الفاتحة

الأخطاء الشائعة في قراءة سورة الفاتحة
  • من المعلوم اخوتي الكرام أن قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة ولذلك وجب علينا الاعتناء بقراءتها والاهتمام بتصحيحها وضبطها اهتماماً كبيراً ، وفاتحة الكتاب تقرأ في كل ركعة من ركعات الصلاة فريضة كانت الصلاة أو نافلة لذا وجب التنبيه على بعض الأخطاء الشائعة بين كثير من الناس في قراءة الفاتحة كي نتجنبها . ولنأخذ الأخطاء آية آية
الآية الأولى : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ومن الخطأ فيها :
  • عدم قراءة البسملة في أولها مع أنها آية ثابتة في الفاتحة يلزم قرأتها سراً أو جهراً
الآية الثانية ( الحمد لله رب العالمين) ومن الخطأ فيها :
  • عدم إظهار الضم جيداً في كلمة (الحمدُ) وعدم إظهار الكسر جيداً في كلمتي (للهِ) و(ربِ) فيقوم البعض أحياناً بتسكينها وهذا خطأ.
  • مد الألف الثانية في كلمة (العالمين) والصواب : أن المد فيها طبيعي لا يتجاوز حركتين .
الآية الثالثة ( الرحمن الرحيم ) ومن الخطأ فيها :
  • عدم إظهار كسر النون من كلمة (الرحمنِ) ، فقد يسكنها البعض ، وقد يضمها البعض وكلاهما خطأ ينبغي تجنبه.
  • تكرير الراء في كلمتي( الرحمن الرحيم)والصواب : نطق الراء مشددة ، ولكن مع منع اللسان من تكرار الراء .
الآية الرابعة ( مالك يوم الدين ) ومن الخطأ فيها :
  • - عدم إعطاء الكسرة حقها عند الكاف في كلمة ( مالكِ )،وكذلك في الميم في كلمة ( يومِ) فينبغي إعطاء الكسرة حقها، ومراعاتها في النطق.
  • - تحويل الدال الى تاء في كلمة ( الدين ) فيقال التين وهذا خطأ .
الآية الخامسة ( إيّاك نعبدُ وإيّاك نستعين ) ومن الخطأ فيها :
  • عدم إظهار تشديد الياء في كلمة (إِيَّاكَ) فيعطي معنى مختلف ، فتشديد الياء في الموضعين متعين " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" وفي تخفيفهما قلب للمعنى ، لو اعتقده الإنسان كفر ، فكلمة " إِيَّاكَ " بتخفيف الياء بمعنى " ضياء الشمس " فيصير كأنه يقول شمسك نعبد وهذا كفر.
  • (من كتاب معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر بن عبد أبو زيد ) .
  • تسكين وقلقلة الدال في قوله (نعبدُ) والصواب أن الدال في هذه الكلمة مضمومة ، فتنطق مضمومة لا ساكنة ولا مقلقلة .
الآية السادسة (اهدنا الصراط المستقيم)
  • عدم توضيح كسر همزة الوصل عند الابتداء بها في (اهدنا) والصواب إعطاء الكسرة حقها ، عند الابتداء بهمزة الوصل.
  • تحويل الصاد إلى سين في كلمة " الصراط" و " صراط" . وبعضهم يفخم سين كلمة (المستقيم) وهذا كله خطأ .
  • تفخيم التاء من كلمة (المُستَقِيمَ) و نطقها طاء ، و المبالغة في تفخيم (القاف) في نفس الكلمة مع أنها مكسورة ، أي في أدنى مراتب التفخيم وليس بها إطباق لأنها حرف منفتح .
الآية السابعة (صراطَ الذين أنعمتَ عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) ومن الخطأ الشائع فيها :
  • - ترقيق الصاد في (صراط) والصواب تفخيمها لأنها من حروف التفخيم .ومن الخطأ أيضاً في هذه الكلمة ترقيق الطاء فتنطق تاء .
  • - عدم إخراج اللسان في ذال (الذين) فتتحول إلى زاي والصواب إخراج اللسان في (الذال) لأنه من الحروف اللثوية التي تخرج من طرف اللسان.
  • - نطق التاء مضمومة في )أنعمت) والصواب نطقها مفتوحة ، لأن المعني مع الضم يختلف ويصبح القارئ هو المنعم .
  • ضم الهاء في كلمة (عَلَيْهِمْ ) والصواب أنها مكسورة .
  • ترقيق الغين في كلمة (غير) والصواب تفخيمها .
  • تفخيم الميم التي قبل الغين الساكنة في كلمة (المغضوب) والصواب ترقيق الميم.
  • المبالغة في المد اللازم في حرف الألف التي بعد الضاد من كلمة ( الضالين) والبعض كذلك يقصر في مدها ، والصواب أن يكون المد ست حركات ، لا يزيد ولا ينقص .
  • المبالغة في تشديد اللام الثانية في كلمة (الضالين) وذلك يتسبب في مدها بعض الشيء، والصواب: تشديد اللام دون مبالغة أو مد .
  • استبدال الضاد ظاء في كلمتي ( المغضوب) و( الضالين) خطأ يقع فيه الكثير ، والصواب أن هذه ضاد لا يخرج فيها اللسان .
  • فعلى المسلم تجنب هذه الأخطاء حتى تصح صلاته . والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .